تنوعت أساليب اختيار الزوجين في بلادنا العربية ، فقد نجد زواج الصالونات فيتقدم العريس لخطبة العروس والتعرف عليها بالمنزل دون سابق معرفة ، وقد حيث العرف داخل مجتمعنا العربي علي خطبة أبن العم لابنة عمة دون وضع اي اعتبار للمشاعر او الحب ولا اقصد هنا انها المتحبان فكلنا نعلم ان بعض ابناء العم ينشؤن علي حب بنات عمهم او ابناء اخال او الخالة .
ولاكني اليوم أتحدث عن ابن عم تقدم لخطبة ابنة عمة ذات ال18 عام وهو في الخامسة والعشرون رغم علمة بعدم حبة لها ،كانت (س) تلميذة بالمدرسة تدمن النت و الاتشات ولديها العديد من الصديقات التي تتواصل معهم علي الشات طوال اليوم ، وفي يوم قام اميل غريب باضافتها علي الماسنجر ، وجذب أنتباهها بعدم أهتمامة بها وكاد الفضول يقتلها لمعرفة من صاحب هذا الاميل ولماذا أضافني أذا لم يكلمني وتوالت التسأولات ألي ان تحدث الية اخيرا وعرفت انة من شاب واعتقد انة اميل صديقة واعتزر وطلب حذفة ولاكنها لم تحذفة ، وتوالت الاحداث وظلت تتحدث مع (ع) لمدة شهر كامل وتوقف الحديث فجأة لمدة شهر ولم تكن تعرف سبب وكادت تجن حتي عات يتحدث مجددا وهنا كانت مقتنعه بأنها يلا يمكنها الاستغناء عنه ، وطلب منها أن تاخذ رقم هاتفة وترن علية أذا احتاجت أن يفتح الميل ولاكتها رفضت ورغم رفضها فقامت بتسجيل رقم هاتفة وتوقف الحديث مجددا وهنا قرارت ان ترسل رسالة تطلب منه تسجيل الدخول ولاكنة لم يستجيب وشعرت بالخجل وبعد عدة ايام دخل الي النت وكانت معاملتة له سيئ وتسائل عن السبب وقالت لانك لم تجيب علي رسالتي للموبايل برر لة موقفه بعد معرفتة لرقم هاتفها وأنة اعتقد أنة أحد أصدقائة فهي لم تكتب أسمها وتوالت الاحاديث حتي جاء يوم تطلب ننه النصيحة لقد تقد اليها ابن عمها (م) ولاكنها لا تحبة فهو متكبر و …… وهنا قال لها أنا لا يمكنني الكتابة بسرعة سأتصل بكي وترددت ولاكنها وافقت وتحدث اليها وتوالت الاحديث عبر الموبايل وذات يوم قالت له أن خطبتها من ابن عمها تمت وان عقد القران بعد أسبوع ولا تعرف ماذا تفعل وأجابها أتحبي أن اتقدم لخطبتك وانهارت بالبكاء وسئلها عن السببب قالت كنت اتوقع انك اخر شخص يسخر متي وهنا قرر يصارحها حيث قال ( أنا اود ان اصارحك بشيئ فأنا خاطب لاحد قريباتي وهي لا تحبني وعقد قراني بعد أسبوع فانا (م) وما كان منها الا أنها ألقت الخط ولم تتحدث الية حتي جأء موعد عقد القران وبعد العقد جأء اللقاء وأنهارت بالبكاء وتسائلت لماذا فعل هذا فقال كنت أحبك وانتي لا تحبيني فقرارت أن أجعلك تحبيني وهنا بدأت قصة حب (س ،م) .