يعتبر البعض منا أن شد ألاذن من أساليب العقاب ، والعقاب الشديد المؤلم ولاكن الغريب أن يري البعض أنها رياضة شد الأذن ورياضة عالمية ويمكن أن يشارك فيها النساء والرجال ، حيث تعتبر هذه الرياضة هي الأكثر ألمًا بين الألعاب الرياضية المختلفة، وتعتمد فكرة هذه الرياضة أساسا على وضع حلقة سميكة من الخيط فى الأذن وبدء التجاذب بين الشخصين المتنافسين.
ويمكن أن تسمي رياضة شد ألأذن بأسم «ريست الأذن»،حيث تبدأ المباراة بإدخال طرفين الخيط بأذن كل من المتنافسين فى حلقة الخيط وهذا الخيط مشمع وغير قابل للقطع، ويبدأ كلا المتنافسان فى التجاذب، محاولاً كل منهم جذب المتسابق الآخر نحوه ليتمكن من الحصول علي العديد من النقاط لليتمكن من الفوز.
وتسبب رياضة شد الأذن العديد من الآلام الداخلية والخارجية فى الأذن لمن يمارسها ،وليس هذا وحسب ولاكنها قد تصيب من يمارسها ببعض الجروح العميقة التى يصعب الشفاء منها بسهولة، وقد يضطر بعض مماريسين هذة الرياضة إلى خياطة العديد من الأجزاء فى أذنهم.
وقد تندهش حقا عندما تعرف أن رغم العديد من المشاكل الصحية الناتجة عن هذه اللعبة، إلا أنها قد حظيت بإقبال شديد من الرجال والنساء بل و الأطفال أيضاً، وتعتبر هذه اللعبة من أصعب الالعاب التي تمارس في فصل الشتاء حيث يصعب التئام الجروح.