للصوت بصمة خاصة لكل شخص والسبب !!!!!!

للصوت بصمة خاصة لكل شخص والسبب !!!!!!

يمتلك كل منا صوت مميز عن غيره ، ولهذا يوجد سؤال يطرح نفسه، كيف سيكون شكل حياه إن كانت أصوات بشر متطابقة دون أي اختلاف؟ فلا تميّز بين من يناديك باسمك، سيكون الأمر غريبًا، فالكل له ذات صوت! لهذا سبب، لكل منا صوته فريد، بصمات الأصابع، مظهر خارجي هي علاقات التي نعتمدها في تمييز الاختلافات بين الأشخاص، فصوتك أيضًا بصمه الإصبع، فعلى رغم من تشابه كبير الذي يكون بين الأصوات، فليس هناك تطابق بين أي صوتين في العالم، فلماذا لكل شخص صوته الذي يتميز به عن غيره؟

يجب أن نعرف أن هناك عدة عوامل تشترك في تغير أصواتنا، يبدأ صوتك من أسفل الرئتين، حيث يتحرر الهواء تشكيل تيار هوائي في قصبه هوائيه عبر حنجره والتي تُسمى غالبًا بـ “صندوق الصوت”، وتمتد بشكل أفقي في حنجره الأحبال صوتيه، والتي حين يمر الهواء فيها تهتز بسرعة كبيرة لخروج الأصوات، والتي تختلف باختلاف طول الأحبال الصوتية وتوترها، وتعمل الأحبال صوتيه بحد ذاتها على إنتاج صوت غريب، فيما تعمل بقية أجزاء الجسم كالحلق والفم والأنف بمثابة غرفة رنين تحويل صوت الأزيز إلى صوت بشري مميز، فهناك أجزاء مختلفة في جسم تعمل على إنتاج صوت، وكل منها خاصة بكل فرد، والتي تمنحه صوتًا مميزًا.

وتتغير هذه الأجزاء مع مرور سنين، والأيام، فلهذا سبب قد يتغير صوتك مع مرور الوقت وحتى من يوم لآخر، فعلى سبيل مثال، حين يكبر الأولاد، يميل صوتهم لانه يصبح خشنًا، وذلك لأن هرمون التستوستيرون يجعل أحبالهم صوتيه أكثر طولًا وسُمكًا، ما يجعل أصوات الرجال أكثر خشونة من صوت النساء، أن أحبالهم صوتيه تميل لأن تكون أطول، وتهتز بترددات أقل، ربما تلاحظ أن صوتك يصبح خشنًا حين تصاب بنزلة برد، وذلك لأن الأحبال صوتيه تتورم بسبب فيروسات نزلة برد، كما أن سعال يسبب التهيج والتورم فيها. وتلعب مشاعر دورًا في تغير صوتك، فحين تشعر بالفرح أو غضب أو خوف، تكون العضلات حول حنجره مشدودة، ما يزيد من توتر حبال صوتيه،بالإضافة إلى عوامل تتعلق بالحنجرة وأعضاء جسم الأخرى، فهناك عوامل أخرى تساهم في إنتاج صوت وتغيره كالتلوث، والمناخ، والتدخين، والصراخ الكثير.