وقد صدق العديد من الأشخاص علي الفرضيات التي تم طرحها خلال الفترة الماضية علي أنه من الممكن ان يتم حل لغز مثلث برمودا ، مثل ما حدث مع الطائرة الماليزية التي اختفت من الوجود ، والتي قيل في بعض الاخبار انه تم العثور عليها أو علي بعض من اجزاء منها ، والحقيقة ان الكثير من الاشخاص الذين بحثوا عن تلك الاجزاء لم يجدوها علي الإطلاق فالطائرة قد اختفت دون ان يظهر لها أي أثر إلي وقتنا الحالي ، وكانها ذهبت إلي عالم اخر لا يستطيع احد الوصول إليه ، ولكن هذه الشركات قد أقدمت علي نشر مثل بعض الأكاذيب خشيه من نفور الزبائن منها وتعرضها للخساره والافلاس ، ولكن هذه الظاهرة التي انتشرت باختفاء الطائرات بكل ما عليها دون وجود أي أثر تستحق الدراسة ومعرفة الحقائق والتعامل معها بكل جدية . واننا اليوم بصدد الحديث عن هذه القصة الغريبة ، قصة السفينة التي تمكنت من الظهور مجددا بعد اختفائها لفترة تسعون عاما كاملة .
قد أعلن غفر السواحل الكوبية في صباح يوم التاسع والعشرين من أغسطس عام 2015م ، بان قد ظهرت سفينة غير معروفة و توجهت إلي الجزيرة ومن المتوقع ان تكون هي نفس السفينة إس إس كود تو باك سي ، التي اختفت في شهر ديسمبر عام 1925 م ، ومنذ ذلك الوقت ارتبط اسم السفينة بأسطورة مثلث برمودا او كما اطلق عليه البعض مثلث الرعب ، وقد رصدت السلطات الكوبية السفينة لاول مرة في 16 مايو بالقرب من منطقة عسكرية محظورة ، وقد قامت بالعديد من المحاولات الفاشلة للتواصل مع طاقم السفينة ، وبعدها قاموا بحشد ثلاث زوارق لأعتراضها ، وعند وصليهم اليها وجدوا انها مليئة بالذهب والتماثيل الذهبية القديمة التي يزيد عمرها عن المائة عام وتشبه كثيرا صور السفينة كود تو ياك سي ، حيث لم يجدوا علي متنها أي شخص ، وعندما قاموا بتفتيش السفينه بدقة وجدوا دفتر القبطان الذي دل علي انها السفينة المفقودة في مثلث برمودا .الذي جاء في بعض الاعمال الفنيه الحديثة وعن امكانيه الظهور والعوده منه بعد فتره من الزمن لا يستطيع ان يحسبها احد حتي الان.