ماء زمزم لم ينتهى ابدا ولم يقل والسبب !!!

قال احد الاطباء الاجانب ان مياه زمزم غير صالحه للشرب وانها ضاره لاى شخص يشربها والسبب في ذلك ان موقع الكعبه منخفض عن مستوى البحر وانه يوجد في منتصف مكه وبالتالى من الممكن ان يسبب الاضرار وان يكون مركز لتجمع مياه الصرف الصحى ، ولكن عندما وصلت هذه المعلومات الى السعوديه اثارت جدلا وغضبا شديدا فقام الملك فيصل رحمه الله بإرسال العينات الى المعامل الاروبيه لتحليلها والتـأكد من مدى نقائها واثبات ذلك للعالم كله وقال المهندس الذي تم اختياره لجمع هذه العينات انه لاول مره كان يري هذا البئر .

وعندما رائها اصابه الدهشه كيف لبئر صغير كهذا يستطيع ان يقوم بملئ جميع هذه الكميات من الماء وان منذ وجوده من ايام سيدنا ابراهيم عليه السلام لم يجف ابدا فإراد معين ان يدرس ابعاد البئر وماهو السبب وراء وجود استمرار الماء به ، وعندما نزل به لاغتسال وجد ان الماء تصل الى كتفيه وبدأ بالسير في اليمين واليسير وكل انحاء البئر لم يجد به اى فتحه تسبب في دخول الماء اليه ، فإصار ذلك دهشته اكثر وبدأ في التفكير بطريقه اخري .

ثم قام بالتفكير في فكره أخري وهو القيام بسحب الاء بمضحه كبيره حتى يتم الانتهاء من سحب المياه ومعرف مصدر هذه الماء وبالفعل بدأت المضخه في العمل وتم نقل الماء الى الخزانات ولكن الغريب ان الماء لم تقل ابدا مهما كان السحب منها يظل حجم الماء كما هو في البئر وجاءت نتائج المعامل الاروبيه ان هذه الماء مفيده لجسم الانسان وانه يوجد بها مواد تساعد على قتل الجراثيم في جسم الانسان ، ومن الغريب ايضا ان بئر زمزم لم تنمو به اى نباتات او فطريات من الممكن ان تسبب تغير الماء وصلاحيتها ، سبحان الله .