وجد العلماء على مجموعة من التموجات الغازية التي قام ثقب أسود “بتشجؤها” في مركز مجرة “NGC 5195” وهي مجرة صغيرة تبعد عن الأرض 26 مليون سنة ضوئية، ويعتقد فريق الباحثون من ناسا بأن الغازات نجمت عن احتكاك المجرة بأخرى مجاورة لها.
تمكن فريق من علماء الفضاء من اكتشاف أكبر المستعرات العظمى أو المعروفة باسم “Supernova” وهي تفجيرات نجمية هائلة تقع عند اخر عمر النجم،التفجير المكتشف حديثاً يعد أكثر الإنفجارات سطوعاً من أي “سوبرنوفا” تم توثيقها إلى الآن، ساطع أكثر بـ 570 مليار مرة من الشمس و20 مرة أكثر من ضوء نجوم في مجرة درب التبانة مجمعه، وفقاً للبيان الذي نشره فريق العلماء من جامعة ولاية أوهايو، والتي تراس الدراسة.
علماء يكشفون عن ثقب أسود يفوق حجم الشمس 12 مليار مرة
حير هذا الاكتشاف العلماء في كيفه وصفه وقوته، التي لم يتخيلها أحد من قبل، وقد أسموا الإنفجار والغاز الناتج عنه “ASASSN-15Ih”، ولا يزال البحث جاريا حول الموقع الأساسي للنجم الذي انفجر بهذا الشكل، والذي يدرسه العلماء تلسكوب حول العالم، لا يمكن رؤيته بالعين المجردة لأنه يبعد عنهم 3.8 مليار عام.
ويحاول العلماء دراسة جسم غريب في وسط الهالة التي يدرسها العلماء، بعض العلماء أشاروا من المحتمل أن يكون نوعاً نادراً من النجوم يطلق عليه علم الفضاء ” millisecond magnetar” بينما يرجح علماء آخرون بأن هذا الكم الهائل من الطاقة يمثل “نشاطاً نووياً هائلاً يحيط بثقب أسود،” وفقاً لبيان الصادر عن جامعة أوهايو.