لقد ظلت الدجاجة والبيضة لغزًا حيّر الأجيال المتابعه، فمن جاء فيهما أولًا: البيضة أم الدجاجة ؟! وعلى مر السنين حاول حاول علماء ومفكرون وفلاسفة حل هذا اللغز المحير الصعب والمثير للفضول،وكان من أهم ما توصل إليه هو تفسير علماء وباحثين بريطانيين من جامعتي شيفيلد وإرويك عام 2010 والذين اعطو إجابة قاطعة وهو أن الدجاجة سبقت البيضة! فقد وجد العلماء أن البروتين اللازم لتكوين البيض يوجد فقط في مبيض الدجاجة، لذلك فالبيض لا يمكن أن يوجد إلا إذا تحضر داخل الدجاجة، يسرِّع البروتين في تطور القشرة البيضاء الصلبه، والذي لا غنى عنه في حماية الصفار والسوائل، بينما ينمو الفرخ داخل هذه البيضة.
ويقول الدكتور “كولين فريمان” في قسم هندسة المواد في جامعة شيفيلد بأنه طول الفترة المده كان النقاش مركزًا على أن البيضة هي التي سبقت الدجاجة في التكوين،واخيرا استطاعو ايجاد حلا للغز مع وجود دليل على أن الدجاجة أتت أولًا، فالبروتين يسبق البيضة في التشكل، وهو اللازم للتحكم في هذه العملية، وقد شكل هذه الموضوع جدلًا دينيًا كبيرًا، حيث كانت ترى التحليلات واجتهادات الباحثين أن البيضة أسبق في النشئه. وقد رفض هذه الأفكار العلماء المسلمون، ورجال الدين، حيث يعتبرونها جزءًا من نظرية داروين في النشوء والارتقاء، والتي ترى أن العالم نشأ بالصدفة، فتنكر وجود الخالق