لقب لورانس بلقب لورانس العرب او ملك العرب الغي متوج كما لقبه البعض ، وقد يغفل الكثير عن حقيقة هذا الملك الغير متوج ، حيث ولد عام 1888بتريمادوك ، تخرج من اكسفورد وسافر لسوريا وفلسطين بحجه جراسة الاثريات ، كما سافر الي لبنان وتعلم بها اللغه العربية ، ثم انتقل الي مصر ضمن بعثة الي صحراء سيناء فكتب دليل ليستعمله الجنود ، ثم نقل لمكتب المخابرات العسكرية بالقاهرة .
البطل المخادع
قد صنع الاستعمار من لورانس بطل ، وقد كشفت الابحاث انه استطاع خداع العرب والعيش معهم رغم كونه جاسوس مزدوج لصالح بريطانيا والصهيونية العالمية ، وقد فضحة كتابة الذي كتبة بنفسة “ااعمدة الحكمة السبع “والذي اكد فيه ان وعود بريطانيا للعرب ما هي الا حبر علي ورق ، وقد قال عن نفسه انه فقد الشرف عندما خدع العرب واكد لهم ان بريطانيا سوف تحافظ علي وعودها لاعتقادة ان خداع العرب والخنث في وعودهم افضل من الهزيمة .
لورانس العميل المذدوج
وقد استطاعت بريطانيا هزيمة الدوله العثمانية وتحطيم جيشها ، ثم بعد ذلك عمل علي انجاح المخطط الصهيوني واقنع فيصل ليجتمع مع ويزمان زعيم اليهود ،وقد اهدي كتابة “اعمده الحكمه السبعه ” للجاسوسة اليهودية ساره ارنسوهن التي تم القبض عليها بالناصرة اثناء حرب فلسطين والتي انتحرت لكي لا تبوح بسرها .
الكتاب البريطانيون يكشفون الحقيقة
وقد اعتقد العرب ان لورنس هو منقذ العرب ، وقد جعلو منه صانع للثورة العربية والقائد لها ، وقد اكدت الكتابات البريطانية ان لورانس ما هو الا جاسوس ، كما اظهرت انحرافة سواء علي المستوي النفسي او الاجتماعي او الخلقي .