يعرف الطائر الاسطوري “العنقاء” بانة طائر خرافي يتوهج جسدة ، حيث يشتعل جسدة ويحرق ثم يعود مره اخري للحياه عن طريق رماد جسده ، ذلك الرماد المورد ، وقد عرفت العنقاء قديما في الحضارة المصرية القديمة ، وقد نالت شهره كبيره في عصر الفراعنه .
العنقاء في الحضارة المصرية القديمة
عرف المصريون القدماء طائر العنقاء ، وقد ربط المصري القديم بين طائر العنقاء والحياه الأبدية ، حيث اعتقد المصري القديم بالبعث بعد العود والعيش حياه ابدية ، وقد انتشر هذه الافكار في البلاد والقبائل المحيطة بهم ، حيث صور المصري القديم طائر العنقاء بطائر البلشون “مالك الحزين ” وقد ظهر ذلك واضحا في بعض الرسومات والفرعونية الموجوده بجدار المعابد ، وحيث تم العثور علي بعض الاثار لذلك الطائر العملاق ، وتعود هذة الاثار لاكثر من خمس الاف سنه “5000سنة” وقد يعتقد البعض ان قدماء المصرين قد شاهدو “في حاله نادره ” او سمعو من تجار البلاد المجاوره لهم مثل المنطقة العربية وبلاد فارس عن الطائر العملاق “مالك الحزين”
.
وقد نال الطائر الاسطوري مكانه كبيرة عند المصرين القدماء ، حيث صوره المصريون بكائن مغطي بالريش الطويل علي اجنحتة ومتوج بالتاج الخاص لحاكم مملكة الموتي ” أوزيريس ” ، وحيث يوجد هلي جانبية ريش يشبه ريش النعام الطويل ليدل علي شجاعته ، كما يوجد فوق رائسة قرص يشبة قرص الشمس واطلقو عليه اسم “بينو ( Benu , Bunnu ).
وقد عبد المصريون القدماء طائر “Thoth ” والذي يشبة العنقاء ، حيث عثر علي بعض التمائيل التي تمثلة فهو يشبة طائر ابو منجل ولاكن بجسم انسان ، وعرفة المصريون القدماء بانة ملك مدينه عبادة الاله رع “الشمس” مدينة هليوبلوس وقد مثل لديهم اله الحكمه والمعرفة ، وعرف ايضا باسم بينو اي “عالي او مضي” واعتبره يمثل روح رع ، وقد تم الارتباط بين الطائر المقدس ونهر النيل ، وحيث اعتبر ان صلاخة هذا الطائر هي اذن بداية الحياه .