يعبير ذو الوجهين من التعبيرات المستخدمة لتصف شخص بالنفاق ولاكن الأمر يختلف حينما تطلق هذا التعبير عن ” أدوارد مورداك ” الشاب البريطاني الذي عاش بالقرن التاسع عشر, فقد ولد ادوارد مورداك بوجهين كان احدهما وجه عادي لشاب وسيم والاخر وجه صغير نسبيا في مؤخرة رأسه وتباينت الاقاويل حيث قال البعض أنة وجه لفتاة حيث أطلق عليها البعض الفتاة الجميلة, وقال عنها البعض الاخر انها وجه شيطاني لما كانت تفعله بحركات غريبة وتحدثها بلغة غريبة لم يفهمها احد مما دفع البعض لوصفها بالشيطانية,
وتعدادت القصص حول ادوارد مورداك وأختلفت الروايات حول الوجهين الذي يحملهما وتنوعت الروايات التي تداولت حول الوجه الاخر له, فالبعض اكد ان الوجة الموجود في مؤخرة رأسه كان يضحك ويبكي في بعض الحالات ولاكنة لم يكن يتكلم , والبعض الاخر اكد ان هذة الفتاة كانت تتكلم ولاكن بلغة غريبة غير مفهومة , وقد عاش أدور طويلا علي أمل فصل ذالك الوجة الموجود بمؤخرة رأسة ولاكن الطب في القرن التاسع عشر قد العلن فشلة في أجراء محاولة هذا الفصل خوفا علي حياة أدوار .
وقد جازت حالة أدوار علي الكثير من الاهتمام ، حيث أصبح محور للحديث في الاوساط الطبية والعالمية وحتي الماورائية المهتمين بعوالم الجن والشياطين ” ولا كن هذا الاهتمام لم يساعد أدوار ولم يعالجة ، فقد ساد الغموض علي حالة ولم يستطع أحد تفسير هذا الظاهرة رغم أعتبار البعض أنها حالة قد لا تتعدي كونها توأم ملتصق ولاكن هذا الالتصاق بالشكل الغريب ذاد من مأساة أدوار ، الذي قرار بعد معاناه دامت لمدة 23 عام حيث لم يكن يستطع التوم بسبب الوضع الغريب للوجة الاخر فضلا عن دمدمة الوجة الاخر ببعض الكلمات التي لم يكن يسمعها غيرة وكانت تقوم بتهديدة مما دفعه لمحاولة إنهأ مأساتة بيدة حيث قام أدوار بعد فشل الطب في ايجاد حل لمأساة قرار أن ينتحر وتمكن من أنهاء حياته بيدة عن طريق تناول السم تاركا رسالة يتوسل فيها الاطباء أن يقومو بفصل الوجة الاخر حتي لا يعذبة بعد مماتة كما عذبة في حياتة .