اننا نواجه في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها ويمر بها احد الشباب بالفلبين مما جعله يفكر كثيرا في السفر لدولة الإمارات والبحث فيها عن فرصة عمل مناسبة يجني منها عائد مناسبا يسمح له بالعيش حياة كريمة وبالفعل اعد الشاب نفسه للسافر إلي الإمارات . وبعد سفره لم يكن حظه افضل من ما كان عليه ببلده الفلبين فقد بحث كثيرا عن عمل شريف وكريم ولم يجد ،وذلك لانه لا يستطيع ان يعمل سوي مصفف للشعر النسائي و اصحاب العمل لا يقبلون به لرغبتهم في تشغيل الفتايات فقط وهذا بسبب ان الزبائن المسلمات لا يحبون ان يكشفوا شعرهم أو التبرج امام الرجال الأجانب ،ولم يكن امامه إلا ان يتحول إلي سيدة ليستطيع العمل بتلك الصالونات دون ان يوقفه أحد ؟ وبالفعل فانه قام بوضع باروكة شعر نسائيه علي رأسه وقام بوضع بعض المساحيق علي الوجه واليد حتي يظهر في صورة فتاة وعندما قام بالتقدم للعمل في أحد الصالونات النسائية رحبت به صاحبة الصالون باعتبارة فتاة .
وظل الشاب الفلبيني يمارس العمل بالصالون النسائي ويقوم بعمله وتصفيف شعر السيدات الغافلات الاتي لا يعلمون انه رجل متخفي في هيئه سيده ويقوم بوضع مساحيق التجميل علي وجههم دون أن يشعروا بأي فرق ، فقد كان قليل الكلام حتي لا يتمكن أحدهم من ان يستنتج من نبرة صوته الرجولية ان يعلم سره وساعده استخدام اللغة الفلبينية والتي أتاحت له إحكام التخفي و التنكر ، ولكن نظراته فضحت امره وعندما كانت تقوم إحدي الفتيات بتبديل ملابسها في الصالون فقد كانت عيونه تحاصرها وتكاد تلتهم جسدها ، بالرغم من صمته ولكن بعض الفتيات قد لاحظن ذلك بشدة وقاموا باخبار صاحبة الصالون التي بدأت تتابع تصرفاته و تأكدت من كونه رجل متخفي في صورة فتاة وقامت بإبلاغ السلطات المختصة التي جاءت علي الفور ، وقامت بضبط الشاب وهو يرتدي الملابس النسائية والذي اعترف بقيامه بذلك وهذا لاحتياجه الشديد للعمل .