تعتبر الاهرامات المصرية احد اهم الابنية بالعصور القديمة واعظمها في العصر الحالي ، حيث تتمتع اهرامات الجيزه بالعديد من المزايا والتي ادهشت العالم كله وخاصة الهرم الاكبر “هرم خوفو ” حيث تعتبر خاصية تعامد اشعة الشمس التي تدخل غرفة الملك وتتعامد علي وجه الملك مرتين فقط في العام ويتوافق هذان اليومين مع يوم ميلادن ويوم توليه العرش من اكثر ما ادهش العالم ، حيث عجزت جميع وسائل التكنولوجيا الحديثة في تفسير هذه الظاهره او معرفة الوسيله التي تم استخدامها لتحقيق هذه النتيجة المبهره .
وقد انتشرت العديد من الاقاويل والابحاث التي تحاول تفسير ظاهره الاهرامات ، ومن اغرب ماقيل عن الاهرامات هو اعتقد الخبير اندرية فيرجيتسكي احد اشهر الخبراء الروس ، حيث يوضح وجهه نظره قائلا ان الفراعنه لم يبنو الاهرامات لتكون مقابر لملوكهم ، ولاكن هذه الاهرامات بنيت لتكون حلقة من حلقات خطوط الهاتف اللاسلكي للاتصال بالكواكب وبعضها البعض .
ورغم ان الخبير الروسي فيرجيتسكي ليس اول من افترض هذه الفرضبة ، ولكنه استطاع تعليل تفسيره بطريقة علمية ، حيث قال ان الاهرام تشبة الهوائي ، ولاكن هذا الهةائي يتميز بوجود الصحن ال6وائي داخل المقبره ، حيث يتيح التقاط الاشارات من الكواكب البعيده ، اما ه ائي القطع المكافئ فلا يستطيع التقاط الاشارات المنبعثة من الكواكب البعيده ، ويعتقد ان التابوت الموجود داخل الهرم ، ما هو الا غرفة استقبال الاشارات والتي تحتوي علي رسائل صوتية من الكواكب الاخري ، يستطيع قرائتها بالغرفة .