يسعي الجميع الي طلب الرزق وتحقيق مستوي معيشي متميز ويرغب الجميع في نحقيق احلامهم ، ولاكن البعض يحلم فقط دون السعي لتحقيق هذا الحلم ولا حتي محاولة للوصول لحلمة بحجة الظروف التي يمر بها وقطعا هذه الظروف بغير ارادته واقوي منه ولاكن في هذه القصة معني ومغزا
يحكي بعض العباد ان في يوم من الايام كان حد التجار خارج في تجارتة واذا هو بالطريق وسط الصحراء شاهد طائر اعمي وكان هذا الكائر كسيح فتعجب التاجر وتسائل كيف يعيش هذا الطائر الاعني هنا فإذا بطائر اخر ياتي من بعيد ومع بعض الحبوب ويقوم باطعام هذا الطائر الاعني الكسبح فيتاثر التاجر بهذا المشهد ويقول في نفسة لقد رزق الله تلطائر الاعمي الكسبح في هذه الصحراء الجرداء دون عناء منه فمالي انا نسافر ساعي للرزق ساعود الي بيتي وسياتي رزقي فاذا بصاحبة يتعجب من عودته ويساله لما لجعت فحكي لة القصة وقال سانتظر رزقي وهنا تاثر صاحبة وقال له كيف ترضي بنفسك ان تكون الطائر الاعمي ولماذا لا تكون انت الطائر البصير ، وتغير موقف التاجر وندم علي ما فعله وقام بالذهاب للسعي لرزقة من جديد .
ابدا بنفسك وكن انت الطائر المبصر لا تنتظر العون ولاكن اسعي لتكون انت من يقدم العون ، واعلم ان الحلم يتحقق بالسعي والاجتهاد في تحقيقة وليس بمجرد التمني ولوم الظروف .