فيكتوريا الحمامة المتوجة صانعة لبن الحمام
اصبحت حمامة فكتوريا هي اكبر انواع الطيور بعد موت طائر الدودو ، وهي نوع من انواع الطيور البرية يتميز بوجود ريش أعلي الرأس يشبة التاج ، وتعتبر فكتوريا المتوجه هي أجمل أنواع الحمام وقد يطلق عليها لقب ( الحمام الطاوووس ) ،وتتميز بالريش الازرق و الرمادي والعيون الحمراء ، وبالاضافة لجمال الوان ريشهها فانها تتميز بطعمها اللذيذ ، تختلف عن باقي أواع الحمام حيث تمتلك 16 ريشه بزيلها بدلا من 12 كباقي الانواع ، ولا يوجد غدد زيتية بقدمها كما أن ليس بها مراره .
موطنها الاصلي نيو غينيا وقد تتواجد في عدد قليل من الجزر المحيطه بنيو غينيا أو غينيا الجديدة ، وتم التعرف علي هذا النوع من أنواع الحمام عام 1800،ويتعرض هذا النوع من الحمام للانقراض وقد يرجع السبب الي التكاثر البطي حيث يستغرق فتره فقص البيض 30 يوم ولا يبيض الا بيضه او اثنين في العام ، والاغرب هو عدم التزاوج قبل مرور عامين من عمره .
وتتغذا فكتوريا المتوجة علي لب الثمار مطحونة ، والحبوب والبذور العامة ، وقد يقوم المربيون لهذا النوع من الحمام بإطعامة مكعبات الفواكه مثل مكعبات التفاح ، فلوحظ أنها تحب كل أنواع الثمار والفسدق الني وتحب الجبن كثيرا بجانب الثمار ، وتعد من اغرب الطيور حيث أنها لا تأكل الا وهي حره طليقة خارج القفص ، فلا تأكل أبدا وهي محبوسة .
ولاكن اعجب ما يميز حمامة فكتوريا عن باقي الطيور هي أطعامها لاصغارها ، حيث تغذي صغارها علي حليب الحمام …!! نعم حليب الحمام حيث تقوم الانثي بافراز سائل داخل الحويصلة ثم تقوم بضخه من فمها واطعام الصغار به، وهذه الطريقه خاصة بها فقط فلا يقوم اي طير باطعام صغاره هكذا من قبل ، وبهذا تستحق ان تحصل علي لقب الملكة المتوجة ليس للتاج الوجود علي راسها فقط ولاكن لتميزها بصفه لا ينافسها فيها اي نوع من أنواع الطيور.
وتعتبر حمامة فكتوريا المتوجة من الطيور الاجتماعية في لا تهاب البشر عندما تتعود عليهم ولا تؤذي أي نوع من أنواع الحيوانات أو الطيور التي قد تصغرها حجما ، كما أنها تحب العيش في الطقس البارد وتهرب من الجو الحار ، كما أنها تحب العيش في هدوء وتهوي المرتفعات ، وتبني أعشاشها فوق الاشجار .